الصَّداقةُ أُخوَّةٌ
وقســـــــوتَ مثــــــــل الآخـــــــرين علــيّا حـاشــــا أكـــونُ كمـــا ظننــــتَ رزيّا
فعواملي فـوق السمـــاءِ تسطــــرت والقلـــبُ يذهـــب مذهـباً صــوفيّا
ضاقــــت به الدنيـــا التــي يحيونهـــا فاشتــــــط يغشــــى عالماً علــويّا
ليس النكوص عن المبادئ شيمتـي يبقـــــى الفـــــؤاد بطبعــــه قرويّا على خــيـــالك بــات السّهــدُ يُثقـ
ثبــــتٌ على عهـــد الصداقــةِ لا أخـن يقضـــى الوفــاءُ بـأن تكـون وفيّا
مــــاذا أقـــــولُ فمخطــئٌ ذاك الــذي ظـــنّ الصداقـــــةَ حادثيــــاً عرضــيّا
إنَّ الصداقــــةَ في الحيـــــاةِ أخـــــوةٌ مـا عـــاش مـن لم ينتصـــــر لأخيّا
تم إعادة صياغة بعض أبيات القصيدة بتصرف حيث لم أجد اسم شاعرها الأصلي.
الدوحة / 2005م