بارادايم القرآن
لقد خسرنا القرآن الكريم كقوة محركة لنا كأمة لتطوير أنفسنا ومجتمعاتنا عندما عطلنا معجزته وهجـرنا رسالته.
وبالتالي ألغينا وجوده الحقيقي من حياة الأمة وارتضينا ألا يكون إلا صورة من غير روح وشكل من غير مضمون.
وإن جميع ممارستنا اليوم في تناولنا للقرآن هي ممارسات انشغالية تجعلنا نقول في كل حين أننا نتبع ونحيا بالقرآن، والحقيقة أننا نعيش مع الظل منه ونذر نوره الساطع.
بارادايم القرآن؛ هو فكرة لمحاولة إعادة إحياء القرآن المعجز وفق منهج الله الذي بثه فيه كمشروع نحو بعث أمة
الفكرة والمنهج
يقـــوم نمـوذج الإدارك القـرآني فـي فهـم التـنزيل الحكيم على استخدام آيات القرآن نفسـه كمفتاح للفهــــم والإدراك.
سور القرآن
تشكــل ســور القـــرآن مجتمعــــة الكتـــاب الذي يحمــــل رسالة واحــــدة هي توحيد الله (الإســـلام)، وتشكــــل كـــل ســــورة بذاتها كتاب يحمل جزء من تلك الرسالة.
قصص القرآن
تضمنــت قصــص القــرآن سنـن الله في المجتمع والسلوك الإنساني، لذا فهي تشكل مادة موضوعيــة علميــة بعكــس أسطورية التفاسير.
مقارنات قرآنية
دقــة التعبيــر القــرآني تناهــت بحيـــث أن بعــض المفردات المتقابلة أو المتضــادة تخلــق معاني خاصة وتشير إلى مفاهيم هامة يجب أن تلحظ.
مواضيع قرآنية
بنـي القــــرآن علــى أسلـــوب الترتيــــل، والترتيــل هــو وحدة موضوعية متصلة في سورة او مفرقة بين السور تشكل الفهم الشامل للموضوع ومقاصده.
نظريات قرآنية
هـذا الكتـــاب الإلهــــي المعجـــز، بنــــي ليكون مفتاح لتحقق أمانة الاستخلاف، لذا فهو كنز لكثير من النظــريات التــي تحتاجها الإنسانية في مهمتهـا.