شواطئ المحبة والحلم
كثيراً ما تشطُ مراكبنا بنا بعيداً عن شواطئ أهل ودنا ومحبتنا..
لا لشيء..
إلا لأن بحر الحياة متلاطم الموج وشديد المد والجزر..
ويرغمنا دائماً على مقارعة لججه في كل رحلة لنا فيه..
ولكن يظل شأننا فيه أبداً شأن كل البحارة..
قلوبهم على شاطئ وعيونهم إلى شاطئ..
وما يرون من البحر سوى جسر لازوردي سابح في فضاءات الحياة يصل شواطئ المحبة بشواطئ الحلم..
فحسب الشواطئ وأهلها أنها..
لا تغادرها القلوب ولا تجاوزها الأبصار.