
صوم العارف؛ الصمت أرقى مقامات الكلام
وفي برادايم القرآن:
الصمت ليس سكوتًا، بل عروجٌ.
الصوم عن الكلام ليس غيابًا، بل كلمةٌ محفوظة في لوح القلب، لا تُتلى إلا بإذنٍ من النور.
وفي برادايم القرآن:
الصمت ليس سكوتًا، بل عروجٌ.
الصوم عن الكلام ليس غيابًا، بل كلمةٌ محفوظة في لوح القلب، لا تُتلى إلا بإذنٍ من النور.
لكن وبكل أسف، ما إن مضى ذلك العهد وخرجت المدارس الفقهية والمراجع المذهبية التي كبلت الفكر مع الوقت بقوانين كهنوتية أدت إلى عملية تحنيط للقرآن وتعطيل لمعجزته عن قدح الفكر الإنساني وتطوير معرفته، لم نخرج مذ حينها بأي علم مثبت قادتنا إليه إشارات القرآن، ولا بأي معرفة حقيقية أرشدتنا إليها آياته تناسب زماننا وأحواله وتصنع لنا مكاننا معرفياً بين الأمم.
المنهج العقيم في التناول والتعاطي مع القرآن الكريم قد أودى بنا كأمة إلى التخلف والانحطاط وجعلنا نخسر القرآن كقوة محركة لتطوير أنفسنا ومجتمعاتنا عندما عطلنا معجزته وهجرنا رسالته.
إن عرش سلطة رجال السياسة والدين الفاسدين لا يقوم أبدًا على رقاب شعوب تعبد الله بالعقل والتفكر.
أيمن قاسم الرفاعي، جميع الحقوق محفوظة 2023 ©