الغنغرينا والطائرات السورية
ايمن قاسم الرفاعي
يأتي الخبر باسقاط طائرة مروحية او ميغ سورية، فاقف مشدوهاً كمن بشروه ببتر أحد أجزاء جسمه قد أتلفته الغنغرينا، ويقتلني سؤال لم أجد له جواباً؟ أأفرح أن أستأصل ذلك العضو العفن والذي يتهدد باقي الجسم…!! أم أحزن لجزء من جسمي أخسره ولا أدري كيف سأعوضه وأعوض دوره … !!
وتظل الغنغرينا ويظل مبضع الجراح… وليس السؤال أيهما ينتصر لأن مضبع الجراح أغلب ..
ولكن السؤال ماذا سيتبق من الجسم .. وكم يلزمه ليعوض ما خسر من أجزاءه.
15/11/2012