قصيدة – مسبل الجفن
يا مسبـــل الجفّــــن والأحـــلام تصقـــلهُ باللــه قلًـــي كيـــــف النـــــومُ يســـلبهُ
نامـــــت عيــــــــونٌ عُـرفـــــــها السَّـــــــهرُ فمـــــا لعينـي هـــــــذا النـومَ تجهــلهُ
وما لي لجفنـي مذْ أطبقتــهُ شــــوقاً على خــيـــالك بــات السّهــدُ يُثقـــلـهُ
فكيــف يسنــى؟ ودمعُ العيــن يكلفهُ وكيــف يغفـــى؟ وجمــرٌ حـرَّ يشعلهُ
أساهرُ النّجم.. يا نجمـــاه مـــا الخبـــرُ؟ مـــاذا دهـــاني يا نجـمـــاهُ أســـــألهُ
أفـلت شمـوسـي يا نجمــاه وانــدثرت ليــــل الــوداع .. فــأي شعــاعٍ آملهُ
ضـاعت طريقي في بيداء عاطفتــي فــــأي دربٍ بعـــــــد ذاك أكــمــــــلـهُ
وأي عقــــــلٍ بعـــــــد ذاك ينشلنــــــي مــن يـــمِّ جهـلٍ بـــتُّ الآن أجهــلـهُ
ما لي سوى الله في أمري أسائلهُ وليـس يكفيـــك غـير الله تســـألهُ
20/11/2000مــ