
كيف يتحرر الإنسان من «كلابه العقورة»؟
هذا المقال بناء على سؤال عميق من صديق: ((الصراع الداخلي والتمزق بين السمو والدناءة.. زارا يتحدث عن التمزق بين الرغبة في التحرر والارتقاء، وبين الغرائز
هذا المقال بناء على سؤال عميق من صديق: ((الصراع الداخلي والتمزق بين السمو والدناءة.. زارا يتحدث عن التمزق بين الرغبة في التحرر والارتقاء، وبين الغرائز
العفو السياسي بين المصلحة والعدالة: تفكيك الأزمة الأخلاقية أيمن قاسم الرفاعي تمهيد: في المراحل الانتقالية التي تعقب الحروب والصراعات، تُغلف الكثير من الممارسات السياسية برداء
تتبع الدراسة منهجًا تاريخيًا وتحليليًا ووصفيًا، حيث يتم استخدامها لاستكشاف التطور التاريخي لفكرة الدولة في الإسلام وتحليل الظواهر ذات الصلة. تتضمن الكلمات المفتاحية للدراسة مفاهيم مثل الحكم في الإسلام، الإسلام السياسي، فرضية الدولة المستحيلة، والفكر السياسي الإسلامي.
The study is aiming to monitor the role of democracy as a fair movement for peoples, especially Muslims, in secular regimes, in which it affects their lives by reconstructing the political system and its legislations and authorities in a way that consider their beliefs and moral ethics.
تتبع الدراسة منهجًا تاريخيًا وتحليليًا ووصفيًا، حيث يتم استخدامها لاستكشاف التطور التاريخي لفكرة الدولة في الإسلام وتحليل الظواهر ذات الصلة. تتضمن الكلمات المفتاحية للدراسة مفاهيم مثل الحكم في الإسلام، الإسلام السياسي، فرضية الدولة المستحيلة، والفكر السياسي الإسلامي.
إن الرشاد في الوعي الإنساني قائم على الإدارة واتخاذ القرار بعد التحقيق والتبصر والبحث في جذور الأمور ومسبباتها سواء بعد أن تقع أو حتى قبل أن تقع، وعدم الركون إلى الانفعال والعاطفة والأشكال الصورية الخادعة في التعاطي مع النتائج وملاحقة أذيالها. وبناء على هذه القاعدة المعرفية الإنسانية تم الخلوص علمياً إلى (مبدأ السببية) الفلسفي الذي أسندت إليه معظم الفلسفات والنظريات والحقائق العلمية.
لكن وبكل أسف، ما إن مضى ذلك العهد وخرجت المدارس الفقهية والمراجع المذهبية التي كبلت الفكر مع الوقت بقوانين كهنوتية أدت إلى عملية تحنيط للقرآن وتعطيل لمعجزته عن قدح الفكر الإنساني وتطوير معرفته، لم نخرج مذ حينها بأي علم مثبت قادتنا إليه إشارات القرآن، ولا بأي معرفة حقيقية أرشدتنا إليها آياته تناسب زماننا وأحواله وتصنع لنا مكاننا معرفياً بين الأمم.
المنهج العقيم في التناول والتعاطي مع القرآن الكريم قد أودى بنا كأمة إلى التخلف والانحطاط وجعلنا نخسر القرآن كقوة محركة لتطوير أنفسنا ومجتمعاتنا عندما عطلنا معجزته وهجرنا رسالته.
إن عرش سلطة رجال السياسة والدين الفاسدين لا يقوم أبدًا على رقاب شعوب تعبد الله بالعقل والتفكر.
أيمن قاسم الرفاعي، جميع الحقوق محفوظة 2023 ©